كتب القائد رشيد حوراني:
بإيجاز:
هل تعرفون من هذا .. هذا صاحب أكبر فضل علي بعد والدي .. هذا قائدي الكشفي .. هذا معلمي الأول ..
هذا أول من علمني الصلاة وقراءة القرآن وأحكام التجويد وفن الادارة وفن القيادة ومهارة التعامل مع الناس وتحدي الصعاب والصبر على التحديات والجمباز وفن الخطابة ومواجهة الجماهير والتفكير الابداعي والجرأة والكتابة والأدب والاستقامة و...
هذا شرف الدين النشاشيبي رحمه الله .. قل في هذا الزمان أمثاله
أرفق لكم سيرته الذاتية بخط يده الجميل المنمق الرائع كروعة شخصيته
فقد كان ذو مواهب عدة .. خط جميل ورسم جميل
وصوت جميل صوت أذانه في المخيمات عند صلاة الفجر ينعش الأرواح
صوت قرائته للقرآن بأحكام التجويد المتقنة يحلق بنا في عوالم روحانية رائعة
أناشيده وصيحاته جميلة شيقة
تعليمه للعقد والربطات لا زال راسخا في ذهني حتى أنني وحتى هذه اللحظة أقلد كلماته وحركاته حين أعلم الكشافة
اختارني دونا عن كل الكشافة لأكون مؤذن المخيمات وجرأني على اعطاء الخواطر بعد الصلوات وحفزني لإدارة حفل السمر
كل اوسمتى ممهورة بخط يده وتوقيعه .. ستجدونها في ألبوم المقتنيات
كتب عنه أحد محبيه:
ما أجمل أيامك أيها القائد
وقد أحرقت نفسك وجهدك وتعبك وألمك ووجعك وجسدك وكل ما تملك لتنير للجميع دربهم في الحياة ..... فمن أنت أيها القائد وقد رحلت عنا بصمت الابطال دون أن تمنحنا الحروف لتكتب فيك ....
من أنت وقد جعلت جنوني يقتحم كل الصعوبات ليحكي عنك ..... من أنت وكل الارواح والقلوب والاماكن وكل شئ يقودني إليك وإليك وإليك .... أهي الحروف التي تكتب عنك أم أنت من أهديتني حروفي فيك ..... ما أجمل صمتك ... وحنانك .... وكلامك .... وأنت تنشد وتحكي وتروي ..... ما أجملك وأن تخط بقلمك قصة مشوارك وقد أدمتني وجلدت قلبي كل حروفك حتي شهقت فيك نفسي .... كان لزاما علي قائدي وأستاذي أن أكتبك كما أنت أردت ورويته بدمك وفاءا لك ولتاريخك الذي لن يتكرر .... وللحديث بقية .